تعمل شركة ميتا، المعروفة بإدارتها لتطبيقات مثل الفيس بوك، وانستجرام، وواتساب، بخطى متسارعة لتطوير محرك بحث ذكي جديد يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. من خلال محرك البحث هذا، تأمل شركة ميتا في تقليل اعتمادها الحالي على محرك البحث العملاق جوجل ومحرك بنج من مايكروسوفت.

محرك بحث ميتا باستخدام الذكاء الاصطناعي

تسعى شركة ميتا لتطوير محرك بحث مدهش بفضل منصة محادثات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها “أيه.آي”. ووفقًا لوكالة “بلومبرغ”، سيتمكن محرك البحث الجديد من تقديم إجابات مثيرة للجدل ومفاجئة بشأن الأحداث الجارية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وفي ظل احتمالات انسحاب جوجل أو مايكروسوفت من الاتفاقيات القائمة، تتطلع ميتا لتأسيس محرك البحث الجديد كخيار استراتيجي مستقبلي لضمان استمراريتها في هذا المجال.

مشروع NotebookLlama

أطلقت شركة ميتا أيضًا مشروعًا مبتكرًا يسمى NotebookLlama بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال البودكاست. هذا المشروع يهدف إلى تحويل عالم البودكاست من خلال إنشاء حلقات تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

يقوم NotebookLlama بعمل ثوري حيث يعتمد على نماذج اللغة الكبيرة الخاصة بالشركة والمعروفة باسم “Llama” للقيام بعمليات معالجة وإنشاء المحتوى الصوتي للبودكاست. وفي حين أنه يعد إصدارًا مفتوح المصدر، يتيح هذا النظام إنشاء بودكاست باستخدام تحويل النص إلى كلام (TTS) بشكل مدمج.

تتيح هذه الأدوات المبتكرة إنشاء ملخصات بأسلوب المحادثة، حيث يمكن تحويل ملفات النصوص المرفوعة إلى كلام ليشكل حلقات بودكاست سلسة ومتكاملة.

وعلى الرغم من أن محاولات ميتا السابقة في تقليد ميزة البث الصوتي لم تكن ناجحة تمامًا، إلا أن مشروع NotebookLlama قد يكون الخطوة الأقرب إلى الإنجاز في حل التحديات مثل مشكلة الهلوسة التي تواجهها تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وفي ختام هذا الاستعراض عن إمكانيات شركة ميتا المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، نحن في شركة DMP SOFT، الشركة الرائدة في السعودية في تطوير التطبيقات والمواقع، نؤمن بقدرتنا على تقديم الحلول التكنولوجية المبتكرة للأعمال. لا تترددوا في التواصل معنا لأي مشروع برمجي تحتاجونه. نحن هنا لخدمتكم وتلبية جميع احتياجاتكم بفضل خبراتنا وجودتنا العالية.

الوسوم: تطوير البرمجيات، الذكاء الاصطناعي، محرك بحث، بودكاست، ميتا، جوجل، بنج، تكنولوجيا، السعودية

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *