الحمد لله، أصبحت الأبحاث السريرية تقدم حلولًا رائعة للأمراض التي كانت تُعتبر قاتلة في السابق. ومن بين هذه الأبحاث، التعاون بين جامعة بيتسبرغ، ومركز UPMC هيلمان للسرطان، والمعهد الوطني للسرطان (NCI) الذي أسفر عن تقديم علاج مناعي جديد واعد لسرطان الجلد المتقدم.

هذا الإنجاز البارز يُعتبر نقلة نوعية في مجال علاج الأورام، وخاصة الورم الميلانيني، وهو شكل خطير من السرطان. ففي دراسة حديثة، تم استخدام مزيج من دواءين لتحفيز جهاز المناعة بشكل يسمح له بالتعرّف والهجوم على الخلايا السرطانية بكفاءة أكبر. أحد هذين الدواءين هو “فيدوتوليمود” والآخر هو “نيفولوماب”، المثبط لنقطة التفتيش PD-1.

ركزت الدراسة على المرضى الذين يعانون من سرطان الجلد في مرحلته الثالثة، وهي مرحلة متقدمة من المرض. وأظهرت النتائج الأولية تحسنًا ملحوظًا في حالة المرضى، حيث تمت السيطرة على الورم في 55% منهم. ويعني ذلك أن العلاج لم يكن فقط فعالًا بل أيضًا حقق نتائج إيجابية في أكثر من نصف الحالات المشاركة في التجربة.

وفقًا لتجربة سريرية “أحادية الذراع” من المرحلة الثانية بقيادة جامعة بيتسبرغ ومركز UPMC هيلمان للسرطان والمعهد الوطني للسرطان (NCI)، دعم هذه النتائج المنشورة في مجلة Cancer Cell تطوير عقار Vidutolimod لعلاج الورم الميلانيني الجلدي. هذا الدواء يقدم رؤى ملهمة ستعزز من الأبحاث المستقبلية، مما قد يجعل من الممكن تطوير علاج فعال لأنواع أخرى من السرطان.

أما عن آلية عمل هذه الأدوية، فإن عقار فيدوتوليمود، والذي لم تتم الموافقة عليه بعد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يستهدف مستقبل التعرف على الأنماط TLR9. يلعب هذا البروتين دورًا مهمًا في بدء الاستجابات المناعية الفطرية ضد التهديدات. وتشتمل العديد من الأدوية واللقاحات على عوامل تستهدف TLR9 بسبب قدراتها في تعزيز المناعة، رغم أن تفاصيل كيفية عملها مع علاجات السرطان الأخرى ليست معروفة تمامًا حتى الآن.

في هذه التجربة السريرية المهمة، تلقى 31 مريضًا بسرطان الجلد القابل للاستئصال في المرحلة الثالثة والعالي الخطورة سبعة حقن من عقار فيدوتوليمود داخل الأورام، بالإضافة إلى ثلاث جلسات من عقار نيفولوماب الوريدي قبل الجراحة. وهذه الاستراتيجية تتابع على مدار سنة كاملة بعد الجراحة.

وكانت هناك استجابات مشجعة للغاية؛ حيث أن 55% من المرضى استجابوا بشكل جيد للعلاج وقلّت لديهم نسبة الخلايا السرطانية الحية إلى أقل من 10%، وهو مؤشر قوي على البقاء لفترة أطول. بينما كانت النتائج الجزئية أو الغير استجابية تتمثل في 45% من المرضى الباقين.

من المهم أن نذكر أن هناك بصيص أمل كبير في تطوير واختبار عقار فيدوتوليمود لعلاج أنواع أخرى من السرطان. ومع هذا التقدم المشجع، نفتح فجوة جديدة في أبواب العلاج الذي تطور ليكون أكثر فعالية ونجاحًا.

وفي الختام، نحن في DMP SOFT نود أن ندعو جميع من يقرأ هذا المقال للتواصل معنا إذا كان لديهم أي مشروع يتعلق بتطوير التطبيقات أو المواقع الإلكترونية. نحن الشركة الرائدة في المملكة العربية السعودية في هذا المجال ونسعى دائمًا إلى استخدام أحدث التقنيات لخدمة عملائنا بأقصى قدرة وابتكار.

يمكنكم التواصل معنا في أي وقت لمزيد من التفاصيل والدعم. نحن هنا لخدمتكم وتقديم الأفضل دائمًا.

التصنيفات: شركة برمجيات، تطوير تطبيقات، تطوير مواقع ويب

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *