بعد زرع شريحة في الدماغ.. كيف تحوّل الأفكار إلى أفعال؟

تقوم شركة Neuralink التابعة لإيلون ماسك بطرح دراسة جديدة لاختبار كيف يمكن للإنسان التحكم في ذراع آلية من خلال أفكاره بعد زرع شريحة في الدماغ.

زرع شريحة في الدماغ لمواجهة الشلل

أعلنت شركة Neuralink اليوم عن زرع الشرائح الإلكترونية في الدماغ بنجاح، وأنها ستبدأ دراسة لاختبار الغرسات الدماغية لأغراض جديده. والمثير للاهتمام هو تمكين الشخص من التحكم في ذراع آلية باستخدام أفكاره فقط.

في تصريحات لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، أشارت “نيورالينك” بفخر إلى الموافقة على بدء تجربة جديدة لتوسيع نطاق التحكم بواجهة الدماغ والحاسب باستخدام غرسة N1 للتحكم في ذراع آلية.

تُعد شريحة N1 نظاما يتيح للفرد التحكم مباشرة في الأجهزة الخارجية عبر موجات الدماغ، حيث يعتمد عملها على قراءة وفك رموز إشارات الحركة من الخلايا العصبية.

تتضمن شريحة نيورالينك جهازا بحجم العملة المعدنية المسمى N1 يتم زرعه جراحياً في الدماغ بواسطة روبوت، وتعمل الشركة حالياً على تقييم أمانها بالإضافة إلى قدرتها على التحكم في جهاز كمبيوتر لدى الأفراد المصابين بالشلل.

صحيح أن التحكم في جهاز كمبيوتر أو ذراع صناعية ليس أمراً جديداً لواجهات الدماغ والحاسب الآلي، ففي عام 2008 أظهر فريق بقيادة أندرو شوارتز من جامعة بيتسبرغ أن قرداً استطاع التحكم في ذراع آلية لإطعام نفسه باستخدام إشارات دماغه. لاحقاً، انتقل الباحثون إلى تجارب مع الإنسانية.

تجارب البشرية مع الزرعات الدماغية

في عام 2012، تمكن شخصان يعانيان من الشلل بسبب السكتة الدماغية من التحكم في ذراع آلية للوصول إلى الأغراض والإمساك بها في دراسة نشرت في مجلة “Nature”. ونجح أحدهم في تناول القهوة بنفسه لأول مرة منذ 14 عاماً. وفي دراسة أخرى في 2016 استعادت رجلاً يحضر واجهة دماغية-حاسوبية إحساس اللمس عبر ذراعه الآلية.

في هذه الدراسات، كانت الأجهزة من نوع BCI تتطلب عادةً إعدادات معقدة توصل باستخدام كابل من الرأس إلى جهاز كمبيوتر لفك تشفير إشارات الدماغ. الجديد الآن أن نظام Neuralink يعمل بشكل لاسلكي.

الشريحة الإلكترونية في الدماغ البشري

في خطوة تاريخية، خضع “أربو” لجراحة دماغية لزرع أول شريحة إلكترونية من شركة نيورالينك في الدماغ البشري. إلا أن الجهاز تعرض للتعطيل بعد أسابيع قليلة.

في مايو، ذكرت “نيورالينك” أن بعض الخيوط قد انجذبت من دماغ أربو، مما تسبب في فقدانه المؤقت للسيطرة على المؤشر. ومع ذلك، استطاعت الشركة استعادة السيطرة من خلال تعديل خوارزميات تسجيل الدماغ وجعلها أكثر حساسية.

خاتمة

نمثل نحن DMP SOFT، الشركة الرائدة في السعودية في تطوير التطبيقات والمواقع الإلكترونية، ونسعى دائماً لتقديم أحدث مشاريع الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا البرمجة المتقدمة بما يتماشى مع رؤية 2030. يمكنكم التواصل معنا في أي وقت لمناقشة مشاريعكم، حيث نفخر بتقديم أفضل خدمات البرمجة في الرياض والمملكة العربية السعودية بأسرها.

الوسوم: شركات برمجة في الرياض، شركة برمجة في الرياض، شركات البرمجة في السعودية، خدمات البرمجة، رؤية 2030 الذكاء الاصطناعي

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *