**الصواريخ الباليستية العابرة للقارات تتعرض للشيخوخة المبكرة**
أوضحت دراسة هامة أجراها علماء صواريخ صينيون أن هناك مشكلة حرجة تتعلق بالوقود الصلب المستخدم في الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. فهذه الوسائل الهامة في عمليات الردع النووي تواجه تحديات جديدة تتعلق بمدى عمرها وفاعليتها.
**كم يبلغ عمر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات؟**
كشفت الاختبارات في المختبر الوطني الرئيس للدفع الصاروخي الصلب في “شيان” أن تغييرات كبيرة قد تحدث في أعمدة وقود الصواريخ في غضون ثلاثين عامًا فقط. ما يجعلها غير قادرة على تحمل ضغوط الطيران. وبينما يعد وقود الصواريخ مستقرًا عادة لأكثر من 160 عامًا تحت ظروف التخزين القياسية، إلا أن هذه الدراسة تشير إلى غير ذلك.
وفقًا للدراسة التي نُشِرت نتائجها في مجلة تكنولوجيا الدفع الصينية، فقد حدد فريق المشروع بقيادة المهندس الكبير “تشين بينججو” هذه المشكلة كعامل رئيسي وراء حالات فشل الإشعال والإطلاق التجريبي المتكررة التي لوحظت في السنوات الأخيرة. فريق “تشين” ركز أبحاثه على الوقود الصلب المستخدم عادة في هذه الصواريخ من خلال إخضاعه لمعالجات الشيخوخة المتسارعة بدرجة حرارة عالية لمدة تصل إلى عام. اكتشفوا أن الوقود القديم رغم استقراره في التخزين الروتيني، يصبح أكثر هشاشة تحت الضغط العالي مقارنة بالوقود الطازج.
**الردع النووي والمخاطر المحتملة**
في نوفمبر 2023، تعرض صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز Minuteman III لخلل في الطيران، ما أدى إلى تدميره ذاتيًا. وبعد شهرين، عانى صاروخ Trident II، الذي أطلق من غواصة تابعة للبحرية الملكية البريطانية، من فشل مماثل.
هذان النوعان من المكونات الأساسية يمثلان جزءًا من قوات الردع النووي للولايات المتحدة وحلفائها. ولا يزال أكثر من 400 صاروخ Minuteman III في الخدمة، على الرغم من تصنيعها في السبعينيات. في حين أن “ترايدنت 2” يعمل منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
أظهرت الصواريخ من طراز “مينيوتمان 3” فشلًا متكررًا أثناء عمليات التفتيش والاختبار. بينما تعرضت الصواريخ من طراز “ترايدنت 2″، والتي تتمتع بسجل قوي من الموثوقية، لفشلين متتابعين في الإطلاق. هذه الحوادث تعزز المخاوف المتزايدة بشأن فاعلية هذه الأنظمة الحاسمة على المدى الطويل.
**الخاتمة**
تؤكد هذه الدراسات والأحداث على أهمية إعادة تقييم أنظمة الردع النووي، لضمان استدامتها وفاعليتها. في هذه الأثناء، تتميز شركة DMP Soft كأفضل شركة برمجة وتطوير تطبيقات ومواقع في السعودية، ونحن على استعداد تام لمساعدة عملائنا في كل مشاريعهم البرمجية بفضل فريقنا المحترف والمُتخصص. نحن هنا من أجلكم، فلا تترددوا في التواصل معنا في أي وقت لمزيد من الاستفسارات أو لمناقشة احتياجاتكم.
**الكلمات المفتاحية:**
– شركات برمجة في الرياض
– شركة برمجة في الرياض
– شركات البرمجة في السعودية
– خدمات البرمجة
– رؤية 2030 الذكاء الاصطناعي