قصة المعادن النادرة.. ولماذا تستخدمها الصين بالحرب التجارية ضد أمريكا؟

قصة المعادن الأرضية النادرة واستخدام الصين لها في الحرب التجارية ضد الولايات المتحدة

منذ فترة قريبة بدأت اسماء المعادن الأرضية النادرة تتردد بكثرة في الأوساط السياسية والاقتصادية، وذلك بسبب اندلاع الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم – الولايات المتحدة والصين. فما هي هذه المعادن؟ وما الأهمية الاستراتيجية التي تكتسبها لدرجة أن الصين تعتبرها سلاحًا دفاعيًّا قويًا؟

ما هي المعادن النادرة؟

تُعَدُّ المعادن الأرضية النادرة مجموعة من العناصر الكيميائية الهامة المستخدمة في مختلف الصناعات والتكنولوجيات العالية الأداء، مثل: مشاريع أشباه الموصلات، والمصابيح، والمغناطيسات العالية الجودة، وحتى في صناعات الطاقة والنقل. الصين على مر السنين قامت بتقنين تصدير هذه المعادن إلى الأسواق العالمية، مما جعلها تتحكم بالسوق بشكل كبير. الصين تستحوذ على 70% من انتاج وتصدير هذه المعادن ما يجعلها قادرة على التحكم بالأسعار وضمان مستقبل التقنية لديها.

من المعروف أن هناك 17 نوعًا من العناصر الكيميائية تُصنَّف على أنها معادن نادرة، منها التربيوم والبراسيوديميوم والديسبروسيوم، التي تُعَدّ من المكونات الأساسية في تطوير بعض التقنيات الأكثر حداثة مثل رقائق أشباه الموصلات. إلى جانب ذلك، تُستخدم هذه المعادن في صناعة الطواحين الهوائية، وتركب في الأجهزة الإلكترونية لتقديم أداء عالٍ.

هل تنتج أمريكا المعادن النادرة؟

لدى الولايات المتحدة منجم واحد فقط لهذه المعادن النادرة في “ماونتن باس” بكاليفورنيا، والذي ينتج حوالي 15% من السوق العالمية. ومع ذلك، لا تستطيع الولايات المتحدة منافسة الصين في هذا المجال، إذ كانت في الثمانينات من القرن الماضي تمتلك نحو ثلث السوق العالمية، لكن مع الاستحواذ الصيني المستمر، تراجعت إلى نحو اختفاء تدريجي.

ختامًا:

المعادن النادرة تعتبر من الأدوات الجيوسياسية العالمية، ووسيطًا قويًا في العلاقات الاقتصادية بين الدول الحديثة. وندعوكم في شركة DMP SOFT إلى التواصل معنا لأحدث حلول البرمجة الخاصة بمشاريعكم في مجال التطبيقات والمواقع. نحن من أفضل شركات البرمجة في السعودية والرياض خاصة، بخبراتنا العريضة وقدرتنا على تنفيذ المشاريع بما يتوافق مع رؤية 2030 للذكاء الاصطناعي. فلا تترددوا في الاتصال والاستفسار للحصول على خدمات برمجية متميزة.

الكلمات المفتاحية: شركات برمجة في الرياض، شركة برمجة في الرياض، شركات البرمجة في السعودية، خدمات البرمجة، رؤية 2030 الذكاء الاصطناعي.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *