**روبوت صيني لاستخراج المعادن من الفضاء**

في خطوة جديدة نحو استكشاف الفضاء واستغلال الموارد الطبيعية بعيدًا عن الأرض، كشفت جامعة الصين للتعدين والتكنولوجيا عن تصميم روبوت مبتكر يُعَد قفزة نوعية في مجال التعدين الفضائي. يتطلع المهندسون إلى تسجيل براءة اختراع لهذا الروبوت الذي يمكنه استخراج المعادن من الأجرام السماوية، مما يُعزز من الجهود الرامية نحو تعدين الكويكبات.

**تصميم الربوت الجديد وقدراته**

حققت الصين تقدمًا ملحوظًا في مشروعها الرائد للتعدين الفضائي، حيث طورت روبوت متعدد الوظائف تحت إشراف خبراء من جامعة الصين للتعدين والتكنولوجيا (CUMT). يتمتع هذا الروبوت بقدرة فائقة على العمل في بيئة انعدام الجاذبية، مما يمهد الطريق أمام ما يمكن أن يُطلق عليه “عمال المناجم بين النجوم” في المستقبل.

يمتاز الروبوت الجديد بتصميمه الفريد الذي يختلف عن الروبوتات البشرية والكلاب الروبوتية المعروفة على نطاق واسع. حيث يعتمد على نظام بستة أرجل تضم ثلاث عجلات وثلاث أرجل مخلبية، مما يُتيح له العمل بكفاءة في ظروف الجاذبية الصغرى.

**أهمية الروبوت الجديد في التعدين الفضائي**

على الأرض يوفر وزن الروبوت القوة اللازمة لدفع المعدات، لكن في الفضاء، يشكل تثبيت المعدات تحديًا كبيرًا بسبب الجاذبية المنخفضة. لذلك، إستوحى فريق البحث من مخالب الحشرات لتصميم هيكل مخلب خاص يعزز من قدرة الروبوت على الالتصاق والتحكم في بيئات الجاذبية الصغرى.

يمكن للروبوت الحفاظ على استقراره أثناء جمع العينات والتحرك بكفاءة على التضاريس المختلفة بفضل نظام الحركة الستة أرجل المحاكي للطبيعة. كل ساق مزودة بعجلات ومرساة لتمكينه من عبور أسطح الكويكبات الوعرة.

تم اختبار النموذج الأولي بالفعل، ونجح في التجارب التي تحاكي بيئة الجاذبية الصغرى، حيث أظهر قدرة على السير والثبات، بل وحتى جمع العينات من بيئة محاكاة لتربة القمر.

**الخاتمة**

يُعتبر هذا الروبوت خطوة كبيرة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030 لتمكين الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. وتهدف شركة DMP SOFT إلى مواصلة الابتكارات في مختلف المجالات التقنية، إذ تُعَد أفضل شركة في السعودية لتطوير التطبيقات والمواقع الإلكترونية. يمكنكم التواصل معنا للاستفسار عن أي مشاريع تقنية ترغبون في تنفيذها بدقة وكفاءة.

**الكلمات المفتاحية:**

شركات برمجة في الرياض، شركة برمجة في الرياض، شركات البرمجة في السعودية، خدمات البرمجة، رؤية 2030 الذكاء الاصطناعي، تطوير التطبيقات، تطوير المواقع الإلكترونية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *