بوينج تواجه انتكاسة فضائية.. ناسا تطالب الكبسولة ستارلاينر برحلة جديدة

بوينج تواجه انتكاسة فضائية.. ناسا تطالب الكبسولة ستارلاينر برحلة جديدة

يواجه العملاق الأمريكي بوينج تحديًا كبيرًا في سعيه نحو تطوير مركبته الفضائية “ستارلاينر”، حيث طلبت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” إعادة إجراء تجربة فضائية جديدة غير مأهولة للكبسولة. تُعد هذه الخطوة جزءًا من جهود بوينج لتحسين أداء مركبتها التي تجاوزت تكلفتها ملياري دولار، وهي تسعى للحصول على شهادة ناسا للانطلاق في رحلات فضائية اعتيادية.

الكبسولة التي نقلت رائدي فضاء إلى المحطة الدولية العام الماضي، تواجه الآن ضرورة تحسين نظام الدفع الخاص بها. تأتي هذه المطالبة من ناسا بعد أن اضطر طاقم المركبة الأولى للعودة إلى الأرض على متن كبسولة سبيس إكس بسبب مشكلة في الدفع، ما اضطر الرائدين إلى قضاء تسعة أشهر في الفضاء بدلاً من الجدول المقرر لثمانية أيام فقط.

تعتبر هذه الانتكاسة ضربة كبيرة لبوينج، وعلى الرغم من ذلك، ما زالت الشركة تواصل عملها بجد لتحقق أهدافها في صناعة الفضاء. تهدف بوينج إلى أن تكون “ستارلاينر” منافسة قوية لكبسولات “كرو دراجون” المملوكة لشركة سبيس إكس. ومع ذلك، لابد أن تجري “ستارلاينر” مهمة اختبار أخرى دون طاقم للحصول على موافقة ناسا.

بحسب تصريح “ستيف ستيتش” رئيس برنامج الطاقم التجاري في ناسا، فإن هناك دراسة لبعض الخيارات المتعلقة بمركبة بوينج بهدف إطلاقها بدون طاقم للتأكد من كفاءة محركات الدفع في الفضاء، وهو الاختبار الذي لا يمكن محاكاته على الأرض.

الجدير بالذكر أن “ستيتش” أكد أن رحلة “ستارلاينر” المأهولة حققت نجاحات في بعض الاختبارات المتعلقة بكيفية تحكم رواد الفضاء بالمركبة، ولكن لابد من إجراء المزيد من الاختبارات لضمان أداء المركبة كما هو مخطط لها.

تحاول بوينج أيضًا أن تستخدم “ستارلاينر” في مرحلة لاحقة كمركبة تجارية تُخدم المحطات الفضائية الخاصة التي لا تزال في مراحل التطوير الأولية.

وفي الختام، تفتخر شركة “DMP SOFT” بكونها من أفضل شركات البرمجة في السعودية في تقديم خدمات تطوير التطبيقات والمواقع الإلكترونية. ندعوكم للتواصل معنا لأي استفسار أو لدعم مشاريعكم التقنية. نحن هنا لخدمتكم في كل وقت، لتحقيق رؤية 2030 في الذكاء الاصطناعي ومختلف مجالات التكنولوجيا.

الكلمات المفتاحية: شركات برمجة في الرياض، شركة برمجة في الرياض، شركات البرمجة في السعودية، خدمات البرمجة، رؤية 2030 الذكاء الاصطناعي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *