**ترامب يمهل تيك توك 75 يومًا لإيجاد مشترٍ أمريكي**
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة “تروث سوشيال” عن توقيعه أمرًا يسمح لتطبيق “تيك توك” بالاستمرار في الولايات المتحدة لمدة 75 يومًا فقط، مع سعيه للتوصل لاتفاق حول الملكية الأمريكية للتطبيق. يأتي هذا القرار في إطار الجهود لحماية الأمن القومي الأمريكي من النفوذ الأجنبي.
**صفقة بيع تيك توك**
وكان الكونجرس قد أصدر سابقًا أمرًا يلزم بسحب تيك توك من الصين أو حظره داخل الولايات المتحدة قبل 19 يناير. ومع ذلك، تحرك ترامب لتمديد الموعد النهائي هذا الأسبوع، سعيًا للتفاوض على اتفاق يضمن استمرارية التطبيق. وقد تلقى الرئيس عدة عروض من شركات أمريكية ترغب في شراء حصة من المنصة الشهيرة، رغم إصرار شركة “بايت دانس” الصينية المالكة على أن التطبيق ليس للبيع.
في خطوة لدعم صفقة البيع، أشار ترامب إلى إمكانية خفض الرسوم الجمركية على الصين، مما قد يعزز فرصة الاتفاق مع “بايت دانس”. يبقى من المهم ملاحظة أن النزاع حول تيك توك جزء من المنافسة الأوسع بين الولايات المتحدة والصين في المجال التكنولوجي، وهو ما يثير قلق العديد من الأطراف في كلا البلدين.
**موعد بيع تيك توك**
أبدى ترامب استعداده لتمديد الموعد النهائي لبيع تيك توك، والذي ينتهي في 5 أبريل، للعثور على مشترٍ أمريكي للمنصة. كما يستمر تطبيق الحظر الصادر في عهد إدارة بايدن كتوجه استراتيجي لمنع النفوذ الصيني في السوق الأمريكية.
لزيادة حظوظ الاتفاق، طُرحت إمكانية تقديم تخفيضات جمركية للصين كجزء من الحوافز لإتمام صفقة البيع، بما يعكس السياسات الاقتصادية التي تهدف لتسهيل التجارة العالمية وتخفيف التوترات بين البلدين.
**ترامب يفرض رسومًا جمركية على السيارات**
في سياق متصل، فرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات المستوردة. هذا الإجراء قد يؤجج التوترات الاقتصادية العالمية ويزيد من حدة النزاع التجاري بين الدول الكبرى، مما يضع العراقيل أمام إتمام صفقة بيع تيك توك.
ومع استمرار المفاوضات، تواجه صفقة البيع عقبات كبيرة، بما في ذلك الحاجة لموافقة الحكومة الصينية التي تعتبر التطبيق جزءًا من اقتصادها المزدهر. تعقيد الأمور شكل جزءًا من الصراع التجاري الدائر بين الولايات المتحدة والصين، حيث زايدت بكين مؤخراً بالرسوم الجمركية الردية على الواردات الأمريكية.
**الخاتمة**
في ختام الأمر، تتضح أهمية الحفاظ على توازن المصالح في مسألة تيك توك، حيث تشكل صفقة البيع المحتملة تحديًا حقيقيًا للشركات العالمية. لا يسعنا إلا أن نتابع عن كثب كيف ستتطور الأحداث وما ستكون تداعياتها على الاقتصاد الرقمي العالمي.
**DMP SOFT** تسعى دائماً لتكون سباقة في مجال برمجة التطبيقات والمواقع الإلكترونية، وتقدم كافة الخدمات اللازمة لضمان نجاح مشاريعكم. إذا كنتم بحاجة لأي مساعدة في تطوير مشاريعكم بفعالية وكفاءة، نحن هنا لدعمكم في كل خطوة. نحن فخورون بأن نكون من بين أفضل الشركات في السعودية في مجال تقنية المعلومات، ونسعى دائمًا لتحقيق رؤيتنا لعام 2030 وتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
**الكلمات الدلالية**: شركات برمجة في الرياض، شركة برمجة في الرياض، شركات البرمجة في السعودية، خدمات البرمجة، رؤية 2030 الذكاء الاصطناعي