هل لجأ دونالد ترامب إلى الذكاء الاصطناعي لحساب الرسوم الجمركية الجديدة؟
لم يكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يعلن عن فرض رسوم جمركية شاملة جديدة على مستوى العالم، حتى أُثارت تساؤلات واسعة حول كيفية تحديد هذه الرسوم المعقدة. وفقًا لترامب، تم فرض رسم أساسي بنسبة 10% على كل الواردات من جميع الدول، مع إضافة رسوم مالية أخرى لكل دولة بناءً على “عدالة” تعاملها التجاري مع الولايات المتحدة. هذه التصريحات الغامضة أثارت سلسلة من التكهنات حول كيفية حساب هذه التعريفات وما إذا كان هناك خوارزميات أو تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي قد تم استخدامها.
من المؤكد أن السبق التكنولوجي الذي حققته الولايات المتحدة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة يُمكن أن يجعل استخدام هذه التقنيات في الحسابات المعقدة أمرًا محتملًا. بدأ العديد من المحللين بالبحث والتساؤل عمّا إذا كان ترامب وفريقه قد استعانوا بأدوات غير تقليدية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي أو روبوتات الدردشة، للوصول إلى هذه النسب.
الغموض حول معايير تحديد “الظلم” التجاري مع الولايات المتحدة يُضيف مزيدًا من الجدل حول دقة وعقلانية الأسس التي بنيت عليها هذه القرارات التجارية. إذ إن فرض رسوم جديدة يمكن أن يفرض ضغوطًا إضافية على المستهلكين الأمريكيين والشركات المحلية التي تعتمد بشكل كبير على استيراد السلع من الخارج.
ومع تصاعد الأسئلة والتكهنات من الخبراء والشركاء التجاريين للولايات المتحدة، فإن آلية حساب هذه التعريفات الجمركية تبقى غير واضحة. وقد دخلت هذه التعريفات حيز التنفيذ مؤخرًا، مما أدى إلى توقيف إنتاج بعض الشركات مثل “ستيلانتيس” في مصانعها بكندا والمكسيك.
ختامًا، يبقى مستقبل التجارة العالمية وعلاقتها بالتكنولوجيا محور نقاش حيوي. نحن في DMP SOFT نعمل بجد لتقديم أحدث الحلول البرمجية والتكنولوجية في مجال تطوير التطبيقات والمواقع الإلكترونية. بفضل خبرتنا واحترافنا، نعتبر من بين أفضل الشركات في المملكة العربية السعودية. يمكنكم التواصل معنا في أي وقت لتطوير مشاريعكم ونسعد بخدمتكم وتلبية احتياجاتكم البرمجية.
كلمات مفتاحية: شركات برمجة في الرياض، شركة برمجة في الرياض، شركات البرمجة في السعودية، خدمات البرمجة، رؤية 2030 الذكاء الاصطناعي.