كشف الدمار الهائل جراء فيضانات إسبانيا بواسطة الأقمار الصناعية
شهدت إسبانيا في الأيام القليلة الماضية واحدة من أعنف الكوارث الطبيعية في تاريخها؛ حيث اجتاحت فيضانات مفاجئة ومدمرة سواحلها الشرقية، خاصةً مناطق فالنسيا. أظهرت الصور المأخوذة من الأقمار الصناعية حجم الدمار الذي سببته الفيضانات، حيث أغرقت المياه مساحات واسعة من الأراضي، مدمرة البنية التحتية، ومتسببة في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
صور الأقمار الصناعية توثق فيضانات إسبانيا المدمرة
تشير الصور التي أُلتقطت قبل وبعد الفيضانات إلى تحول كبير في المشهد؛ حيث غمرت المياه مناطق زراعية كبيرة وأحياء سكنية، وأصبحت وكأنها بحيرات شاسعة. فضلاً عن الأضرار البشرية والمادية، تسببت الفيضانات في خسائر بيئية ضخمة عن طريق جرف التربة الزراعية.
وفي منطقة جنوب فالنسيا، تتكدس المياه في المسافات الشاسعة من المناطق الريفية، مما يعكس حجم الكارثة. تشير تقديرات منظمة كوبرنيكوس إلى تأثر 11 ألف شخص في بلدة ألجيميسي وحدها، حيث أغرقت المياه أكثر من 100 كيلومتر مربع في المنطقة.
تعرضت فالنسيا لهذه الفيضانات بداية من 29 أكتوبر عندما أصابت عاصفة غير مسبوقة المنطقة. وتحولت الفيضانات المفاجئة إلى كارثة، حيث أجبرت كثير من الناس على تسلق الأشجار وأعمدة الإنارة للوصول إلى الأدوار العلوية للنجاة.
إنها أسوأ كارثة ظهرت بسبب الفيضانات في إسبانيا منذ عام 1996 عندما قتل 87 شخصًا. تُظهر صور الأقمار الصناعية الكمية الكبيرة من الرواسب التي انصبت في البحر الأبيض المتوسط عبر الأنهار.
عرضت صور الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا مشاهد الدمار القاسية التي تركزت في جنوب توريا، مما يساعد العلماء على البدء بفهم مدى دمر الفيضانات. يُعتقد أن الفيضانات أثرت على منازل 11 ألف شخص من بين إجمالي 27 ألف نسمة في البلدة، بالإضافة إلى تغطيتها لعدة كيلومترات من الطرق والسكك الحديدية.
في ختام هذا التقرير، نود أن نذكركم بأننا في DMP SOFT، شركة البرمجيات الرائدة في المملكة العربية السعودية، نقدم خدماتنا في تطوير التطبيقات والبرمجيات على أعلى مستوى. نحن هنا لخدمة مشاريعكم وإنجازها بنجاح. يمكنكم التواصل معنا في أي وقت للاستفسار أو للحصول على الدعم المطلوب.
[الأقمار الصناعية, الفيضانات, الكوارث الطبيعية, فالنسيا, البنية التحتية, توسع الأضرار البيئية, كوبرنيكوس, القمر الصناعي]