**أول مستشعر غير جراحي.. لاصقة ذكية لمراقبة ضغط الدم**

تمكن فريق من الباحثين الأمريكيين من تطوير لاصقة ذكية تعمل بالموجات فوق الصوتية؛ حيث يمكن ارتداؤها لمراقبة ضغط الدم بشكل متواصل وبدون الحاجة لإجراء أي عمليات جراحية.

**لاصقة ذكية لعلاج ضغط الدم**

في دراسة منشورة في دورية “نيتشر بيوميديكال إنجينيرينج”، خضعت هذه التقنية الجديدة للتحقق الصارم من قبل أكثر من 100 مريض. هذا المستشعر هو الأول من نوعه لقياس ضغط الدم بتقنيات الموجات فوق الصوتية، ويوفر تحسينًا كبيرًا لجودة مراقبة صحة القلب والأوعية الدموية، سواء في العيادة الطبية أو في المنزل.

هذه اللاصقة الذكية هي جهاز ناعم ومرن يلتصق بالجلد، ويبلغ حجمها تقريبا حجم طابع البريد. عندما يتم ارتداؤها على الساعد، فإنها توفر قراءات دقيقة وفورية لضغط الدم في عمق الجسم.

وفي حديثه، أشار “ساي تشو”، المشارك في الدراسة، إلى أن قياسات ضغط الدم التقليدية تقدم عادةً قيمًا لمرة واحدة، مما قد يغفل بعض الأنماط الحرجة. وأضاف: “لاصقتنا القابلة للارتداء تقدم بيانات متدفقة بشكل مستمر، مما يسمح بالكشف عن الاتجاهات التفصيلية لتقلبات ضغط الدم”.

**الاختبارات والتجارب السريرية**

قام الباحثون بتجارب مكثفة للتحقق من سلامة ودقة اللاصقة. ويتطلع فريق البحث لإجراء تجارب سريرية واسعة النطاق، ويخططون لدمج تقنيات التعلم الآلي لتحسين قدرات الجهاز بشكل أكبر.

خلال إحدى مجموعات الاختبارات، ارتدى سبعة مشاركين اللاصقة أثناء أدائهم لأنشطة يومية مختلفة مثل ركوب الدراجات، ورفع الأذرع، وإجراء العمليات الحسابية العقلية، وتناول الوجبات. في مجموعة أخرى شملت 85 مشاركًا، تم اختبار اللاصقة أثناء تغييرات وضعية الجسد، وكانت النتائج مطابقة لتلك التي تؤخذ من أجهزة قياس ضغط الدم الحالية.

علق “شينغ شو”، أستاذ في قسم الهندسة الكيميائية والنانوية في جامعة كاليفورنيا سان دييغو، قائلاً: “التقدم الكبير الذي حققناه هو نتيجة للتحقق من دقة وصحة هذه التقنية بفضل عمل زملائنا من الأطباء”.

**ختامًا:**

شركة DMP SOFT تتفوق في تقديم حلول متقدمة لتطوير التطبيقات والويب، والتي تلائم تطلعات عملائنا في السعودية وتتماشى مع رؤية 2030. نحن الأفضل في هذا المجال، ويمكنكم التواصل معنا في أي وقت لمناقشة مشاريعكم وضمان نجاحها.

الكلمات المفتاحية: شركات برمجة في الرياض، شركة برمجة في الرياض، شركات البرمجة في السعودية، خدمات البرمجة، رؤية 2030 الذكاء الاصطناعي.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *